logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
السبت 20 ديسمبر 2025
12:06:48 GMT

كيف تكسب ثقة ترامب في 60 يوما؟ نصيحة للسيد عبدالملك الحوثي!

 كيف تكسب ثقة ترامب في 60 يوما؟  نصيحة للسيد عبدالملك الحوثي!
2025-12-18 19:57:57

❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗
محمد حسن زيد


"ستصبح قائدا عظيما.. وأمريكا ستساعدك لتحقيق ذلك" هذا هو نص الرسالة التي بعث بها ترامب للرئيس السوري أحمد الشرع الذي كان يسمى أيام التنظيمات الجهادية "أبو محمد الجولاني"! أحمد الشرع الذي خلع العمامة فور إسقاط الجيش العربي السوري نهاية ٢٠٢٤ وكان قد سجنه الأمريكيون في العراق في سجن أبو غريب سيء السمعة سنة ٢٠٠٦ حتى ٢٠١١ حيث تم إطلاقه مع بداية الربيع العربي علما أن أمريكا صنفته إرهابيا بشكل رسمي بعد ان كان قياديا في تنظيمات داعش والقاعدة..
لكن هذا الرجل بهذا التاريخ الحافل حظي فجأة بثقة الرئيس الأمريكي ترامب وأصبح من المقربين إليه علما ان ترامب كان قد اتهم سلفه أوباما بتأسيس تنظيم داعش الذي انتمى إليه أبو محمد الجولاني ثم انشق عنه ذلك التنظيم الذي ارتكب فظائع علنية تشيب لها الولدان اعتبرها الكثيرون تشويها مقصودا لدين الإسلام.

والسؤال هنا: كيف أصبح من السهل أن يحصل الجولاني على ثقة ترامب ويصبح من المقربين إليه علما ان ترامب لا يثق في كثير من رموز السياسة الأمريكية المعروفين ويوزع عليهم الاتهامات المتنوعة؟!
ترامب اليميني المتطرف - الانجيليكي المتعصب - الإباحي المتحرش - الذي يتفاخر وزيرُ دفاعه بوشم "كافر" المكتوب باللغة العربية على يده اليمنى، كما ظهر وزير خارجيته وعلامة الصليب مرسومة على جبينه في إحدى المقابلات التلفزيونية..
ترامب الحليف الوثيق للكيان الصهيوني المتماهي معه في جرائمه.. كيف أصبح من السهل أن يثق بزعيم جهادي كبير لم يتب من خط الجهاد إلا قبل عام فقط؟!
ما الذي قد يدفع شخصا مزاجيا نرجسيا متغطرسا كترامب أن يمدح قائدا جهاديا سابقا لتنظيمات تم تصنيفها رسميا على انها إرهابية وتبدو في الظاهر في موقع النقيض المعاكس لترامب ولأمريكا؟

هل المسألة محيرة إلى هذا الحد أم واضحة؟

لكي ندرك مدى الاستحمار الذي عاشه الكثيرون مع الفتنة الطائفية التي سعّرها الجولاني وأمثاله، لنتخيل السيد عبدالملك الحوثي مكان الجولاني يريد ان يكسب ثقة ترامب بهدف قطع الطريق على جميع حلفاء أمريكا في الإقليم ليصبحوا جميعا مكشوفين بين يديه عسكريا وسياسيا.. فما الذي يمكن أن يبذله السيد عبدالملك الحوثي لترامب كي يكسب ثقته وبهذه السرعة القياسية؟

أتخيل انه سيذهب إلى ترامب ليقول له:
1- سأنفذ كل ما تريد يا ترامب
2- سأعطيك ما تشاء من أرض اليمن وخيراتها وأبنائها وبناتها.
3- سأحارب أعداءك وأتكفل بهم.
4- سأبث الفتن في جسد أمة الإسلام لتظل مسطولة لا تصحو 500 عام ليصفو الجو لأمريكا وإسرائيل فتهيمنان هيمنة مطلقة.
5- سأخون جميع الشهداء والجرحى والأسرى والثكالى والأيتام الذين صدقوا شعاراتي سابقا وجاهدوا معي.

لكن حتى لو بذل السيد عبدالملك الحوثي كل الوعود السابقة فكيف سيصدقه ترامب ويثق به؟
ما هي الضمانات التي ينبغي على السيد عبدالملك الحوثي تقديمها بين يدي ترامب حتى يتم تصديقه والوثوق به 100% بهذه السرعة القياسية إلى حد منحه شهادة تكريم بعد استقباله في البيت الأبيض كأنه أحد الموظفين فيه أو أحد الطلاب المتفوقين في أكاديميته الذين يستحقون توصية مكتوبة؟
لا بد أن تكون ضمانات قوية جدا ومدهشة.

"وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ" صدق الله العظيم وكذب كل أفاك أثيم.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
جدير بالقراءة : شواهد من تاريخ الإسلام وفلاسفة الغرب: إلقاء السلاح ينتهي كذبح الغنم
تطويرالعلاقات الصينية - الإيرانيةلمواجهة الهيمنة الأميركية
الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأميركية
كربلاء العصر هنا أرض ارتوتْ من دماء أبنائها
شهداءُ التغييرِ والبناء… قناديلُ دمٍ تُضيءُ دربَ القدسِ والفتحِ الموعود.
ثلاثة سيناريوات على الطاولة أميركا - إسرائيل: إيران ليست لقمة سائغة
الحق يُزهق الباطل نضال الأحرار في وجه الظلم والخيانة
طـرح مـصـريّ أم عـودة لـخـارطـة أورتـاغـوس؟ جـوزفـيـن ديـب - أسـاس مـيـديـا يصل اليوم رئيس المخابرات المصريّة حسن رشاد
تفاؤل سعودي وتشنج لبناني...!
ترخيص يهدّد إيرادات الخزينة ويضرب تنافسية القطاع الخاص ما بعد «ستارلينك» ليس كما قبله
الجمهورية - طوني عيسى : بيئة الحزب تلوِّح بأشكال جديدة من المقاومة
مجازر الساحل والسويداء تستحيل «جنحة»: دمشق تستعجل إغلاق الملفّات
أوهام إصلاح القضاء: تشكيلات مكررة وتكريس المحاصصة
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
500 مليار دولار كلفة إعمار سوريا: تركيا تصدّر نفسها «حاميةً للأقليات»
العدو يريد اتفاقية رسمية مع لبنان تشرّع الاعتداء عليه!
هكذا واجه الجيش تداعيات أحداث السويداء على لبنان عماد مرمل الثلاثاء, 22-تموز-2025 تفاعلت الساحة اللبنانية بقوة مع أحدا
نهجك المقاوم باقٍ يلقف ما يصنعون
عامان في «الطوفان»: فلسفة الانتحار
برّاك يكرّر جعجع: الحرب الأهلية واردة
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث